Till recently, there was only one translation of the Kural in Arabic. The second translation by Dr. Zahir Hussain appeared in 2015. The first one was called the Sacred
Verses” (الابيات
المقدسة)
which is almost a literal translation of the word “Thirukkural”. The
word ‘Kural’ actually
means ‘couplet’ and not verse. There seems to be no word equivalent in Arabic
for a couplet but can be roughly written as: (الاسم)
أبيات شعر
ثنائيه.
Arabic
has a rich literary history, but all notable contributions come following the
advent of Islam in the 7th century A.D. Though Arabic has a rich
body of literature, there is hardly any – like the Proverbs in the Bible -
that can be compared to the Kural
in content and style.
The first Arabic translation was that of Muhammad Yousuf
Kokan, the then Professor and Head, Department of
Arabic, Persian and Urdu of Jamalia
Arabic College, Chennai. The book in hand-written form, first published in
1976 and/or 1980, is not available at present. The Kural deserved one more translation in Arabic, and this was realized by the International Institute of Tamil Studies when they got it done through Dr. Hussain's contribution.
Dr. Yousuf Kokan has earnestly translated
the entire work, apparently from an English translation.
Thanks to my brother Dr. N.V. Ahmed Unni who helped in
converting the hard copy into an electronic version. Dr. C. Saidalavi, Professor and Head of
the Department of Arabic, Unity College, Manjeri, Kerala took great pains in
proofreading the electronic manuscript – word by word – for errors.
(N.V.K.
Ashraf)
|
"تِروكـُّـرل"
و
"تِرووَلـّـووَر"
هذه مجموعة باللغة التاملية التى هي
لغة الأم للأكثر الناس فى ولايـة تامل نادو ومنهم المسلمـون ألفها عبقرى عظيم أسمـه
تروولوور TIRUVALLUVAR فى القرن الثانى أو الأول قبل
المسيح وسماها بروكرل
TIRUKKURAL وهذا الأسم
مركب من كلمتين أعنى "ترو" بمعنى المقـدس و"كرل" بمعنى البيت على
وزن بحر خاص يسمى "ونبا" VENBA
وهذا البحر منقسم فى سبعة أركان اربعة منها فى المصرعة الأولى وثلثة منها فى
الثانية ويمكن لنا أن نترجم هذا الإسم "الأبيات المقـدسة"
أو الكـلام المقـدس.
ولا نعرف عن أسم المولف ولا حياته إلا أنه كان معاصرا لبعض الملوك من سيلان من
القرن الثانى قبل المسيح وإنه كان معروفا بين الناس بإسم تروولوور فتروا
كما ذكرناه آنفا بمعنى المقدس وولوور VALLUVAR
أي رجل منتسب إلى قبيلة وَلـّـوَنْ
VALLUVAN
كلمة مفردة وجمعها ولور فالجمع فى بعض اللغات الهندية يستعمل للتعظيم دائما بصيغة
الجمع.
ويقال إن المولف كان من مواليد قريـة
ميلابور التى صارت الآن جزء من مدينة مدراس وبعضهم يقولون بأنه إتخذ مدينة مدوري
فى جنوب الهند مسكنا لـه حيث كان مجمعا علميا يعرف باسم "سنكـم"
SANGAM
بحضرة تسعة وأربعون من الشعراء
البارعين الفائقين فى فنون الشعر باللغة التاملية فكانوا يعرضوت منشوداتهم وقصائدهم
أمام الناس لكي يستحسنوها ويقبلوها ويعترفوا بفضل هؤلاء الشعراء المغـلقين فى صناعة
الشعر.
فلما ذاع
صيته فى الأقطار عرض ماركا سكيا
MARKA SAKIYA واحد من لأمراء
الكبار ابنته واســوكي VASUKI
عليه لأن يتزوجها فقال :
أنا اختبرها أولا ثم أتزوجها فقال لأبيها وأقرباءها : أنا اتـزوجها بشرط أن تطبخ
لى هذه الرمال وتقدم الي منها طعاما فرضيت بذلك ظانا بأن هذه الرمال ستنقلب طعاما
بفضل تروولوور فاخذت تلك الرمال وألقت فى قدر ووضعتها على الموقد فصارت الرمال أرزا
فبنى بها ووجدها مطيعة لـه فى كل ما يأمرهابه فلم تكن تحيد عن أمره مهما كانت
الظرف ويقال إنه ناداها عند ما ارسلت الدلو فى البئر لا خراج الماء منها فتركت
الحبل على العجلة وهرولت إلى زرجها ويثال إنها قدمت مرة ألى زوجها طعاما لم يكن
ساخنا فاخذ تروولوورلقمة منه تظاهر كان الطعام كان ساخنا جدا فبادرت إلى مروحة
وأخذت تروح بها عليه وعلى الطعام وكان زوجها قد أمرها أن تضع ماء فى الكوب وإبرة
عند ما يتناول الطعام فكانت تطاوع أمره طوال حياتها دون معرفة السبب لهذا الأمر
فعند ما حانت وفاتها سألته عن السر فى أمرها بوضع الماء والابرة فقال: أمرتك بوضع
الماء والابرة مع كل طعام لكي ألتقط بها حبة الارزّ عند ما تسقط على الارض وآكلها
بعد ما أسلها بالماء.
وكانت
زوجته مثالية فى الحياة التاملية وكانت واسوكي تعتبر زوجها كما لك ومعبود لها فلذلك
لم تسأل طول حياتها عن سبب أي أمر من أوامره أو نهي من نواهية فماتت بكل سكون
وإطمينان على فتخذ زوجها فاغتم تروولوور على فراقها وناداها بهذه الكلمات من
الشكرو الأمتنان لها:
"أيتها
الزوجة الحلوه المحبوبة كنت تابعة مطيعة لأو امرى تطبخين لى من أجود الطعام
وتدلكين رحليّ عند ما كنت أذهب إلى فراشى كنت تنامين من بعدى وتنهضين من فراشك
قبلى أيتها الناعمة من أين أجد الآن هذه الأنفاس المريحة الطيبة تجلبة لى النعاس
والنوم لى من بعدك"
قسم تروولوور هذا
الكتاب فى ثلاثة أقسام
الأول فى الدين
والتدين
الثانى فى الدولة
الثالث فى الوصل
والحب والوداد
وكل قسم
منها أيضا منقسم فى أواب وتحت كل باب وفصول شتى وفى كل فصل عشرة أبيات فالكتاب كله
منقسم فى مائة وثلاثةوثلاثين فصلا تشتمل على ألف وثلثمائة وثلاثين بيتا.
فالقسم الأول وهو
فى الدين والتدين منقسم فى ثلاثة أبواب
1-
فاتحة
الكتاب وتحتها أربعة فصول
2-
الأسرة
وأعمالها الصالحة وتحتها عشرون فصلا
3-
التسك وتحتة
أربعة عشر فصلا
والقسم الثانى وهو
فى الدولة منقسم فى ثلاثة أبواب:
1 – الدولة وتحتها
خمسة وعشرون فصلا
2 – أعضاء الدولة
وجوارحها وتحتها إثنان وثلثون فصلا
3 – الآثار وتحتها
ثلاثة عشر فصلا
والقسم الثالث وهو
فى الوصل والحب والوداد منقسم فى بابين:
1 – الوصل السرى
وتحته سبعة فصول
2 – الحب بازواج
وتحته ثمانية عشر فصلا
ولا يظهر من هذا
الكتاب بأي دين كان يتدين به تروولوور لم يكن بوذيا ولا جينيا لأنه لا يذكر شيئا فى
كتابه عن عقايد هذين المذهبين ولا عن كتبهم وأعمالهم ولم يكن هندوكيا فى معناه
الأصلى لأنه لا يـذكر شيئا عن الكتب المقدسة للهندوكيين مثل ويداس
VEDAS
بل إنه كان عارفا ناسكا زاهدا قد
رفض الدنيا واهلها وكان يعتقد بمذهب الروح وصفاء العقل وتربية الجسم تربية سحيحة
وكان ممعلم الأخلاق وكان معتقدا بالمبدع "بهكون"பகவன்
BHAGWAN
صاحب الصفات الثمانية وكان قائلا
بتناسخ الارواح فى سبعة ولادات وكان معتقدا بالدين وعظمته ويقول ليس هناك شيئ أرفع
من الدين وأكبر منه فأنه يورث العظمة والدولة واللغفلة عند تسبب الرزية الكبرى
والدين عنده مترادف للأخلاص إلى لص المخلص وهو منبع ومصدر الابتهاج والسرور وما
عداه فهو الحزن الذى لا يليق أن يعتنى به والعمل بالمعروف والنهي عن المنكر من
قوانين فطرة الأنسان وكان قائلا بوجوب حسن معيشة عائلية ولا يظهر من كتابه أنه كان
من عابدى الأصنام والأوثان بل كان يلقى نفسه على قدمى الرب الذى ليس له مثيل فى
العالم
ولما
استقلت الهند فى سنة 1947 إزداد النشاطالثقانى والادلى والعلي بين أبناء التامليين
من حنوب الهند واعتزموا على خصول العزة والمنعة لا نفهم وللغتهم وصارت ولاية تامل
نادو ولاية مستقلة فى سنة 1953 عند ما إنفصل أهالى آندهرا برديش من التامليين
فقادم التامليون ضد توسيع اللغة الهندية ةنشرها فى حنوب الهند ومن حسن حظهم أن فاز
حزب دى - ايم - كى (دراورمنيتر كزكم = أعنى جمعية الترفى للدراوريين) أنصار التامل
فى الأتتخاب العامـة فى سنة 1967 م فقبضوا على مجالس الدولة والقانون قى تامل
نادو وصارت السلطة الحكومية الخالصة لهم فاقبلوا على تشجيع لغتهم من التاملية بكل
ما كان فى وسعهم فانفـذو الأوامر لتبديل أسماء جميع الدوائر الجكومية والمدارس
والكليات الرسمية والجامعات وكتابة أسماها بالتاملية بدل الإنجليزية وشجعوا العلماء
والكتاب والمخققين على نقل العلوم والفنون بهذه اللغة التاملية من الإنجليزية أو
الفرلسية أو الألمانية أو الروسية وقرروا هذه اللغة كلغة اتفهيم فى الدراسات
العالية من الكبات العديدة والجامعات فى ولاية تامل نادو وإنهم عقدا واموتمرا
عالميا ثانيا فى مدينة مدراس فى الأسبوع الأةول من يناير من سنة 1968 وأقامة ثماثيل
ثمانية رجال كبارين التامليين على شاظئ يجر مدراس ومنها تمثال تروولوور صاحب
تروكرل الذى نحن الآن بصدد ترجمته ولو تكتف حكومة تامل نادو بتشجيح هذه اللغة
وعلمائها وكتابها ومحققيها فحسب بل انفذت الأوامر لتعليق لا فتة فى كل سيارة عمومية
حكومية أمام السائق تشتمل بيتا من الأبيات المقدسة تتضمن على حكمة من الحكم أو
نصيحة من النصائح مع صورة مرسومة للمولف أعنى تروولور لكي يقرائها عامة الناس
وينتصحوابها
قررت
حكومة تامل نادو اليوم الخامس عشر من يناير كل عام كيوم تروولوور يوم عطلة تقفل فيه
جميع الدوائر الحكومية وتعقد فيه الحفلات الرائعة بمناسبة مهرجان حياة تروولوور
وشرح تعاليمة وإرشاداته وبيان حكمه ونصائحة لعامة لاناس وخواصهم
وقد قررت
حكومة دى ايم كى ببناء عمارة فخمة شامخة علىكطراز قديم باسم " ولوور كوتّـم
VALLUVAR KOTTAM
معبد تروولور فى سنة 1979 على شارع كبير من كودمباكـّم
KODAMBAKKAM
من مدينة مدراس وهي من أكبر معالم تروولوور فى جنوب الهند قدا فتتحها صاحب الفخامة
الرئيس السابق لجمهورية الهند السيد فخر الدين على أحمد المرحوم فى اليوم الخامس
عشر من أبريل سنة 1976 م تعقد فيها حفلات رائعة من حين إلى حين وتلقى فيها محافرات
عن حياة هذا العبوقرى وتعالمة وأرشاداته العالية.
وقد قررت
حكومة تامل نادو حاليا باجراء ثلاثين منحة مالية قدرها مائة روبية كل شهر للأشهر
كتاب هذه اللغة ومحققيها من ولاية تامل نادو لكي يبذلوا حهودهم الجبارة فى تزويد
هذه البغة من العلوم والفنون القديمة والعصرية.
وقد ترجم
هذا الكتاب إلى عدة لغات من الإنجليزية والفرنسوية والألمانية والروسية وغيرها
وباللغات الهندية مثل النغالية والهنددية والتلجوية والكنرية والمليالمية والاردية
وغيرها فسألنى لعض أصدقائى ترجمة هذا الكتاب الجليل باللغة العربية فلم أتجرأ على
أقدام العمل عليها بسبب عدم أتقانى باللغة التاملية مع أنى ولدت فى بلادها وهي
مديرية جنوبى آركاتحتى قام بعض أخوانى الصادقين المحبين بمساعدتى فى فهم هذه
الأبيات المقدسة من هذا الكتاب ففهمتها بعد ما قازتها باتراجم بالغتين الإنكليزية
والأردية فاثبت الترجمة التى هي مطابقة لأصلها عند ما وجدت تباينا أو أختلافا فى
تعبير بعض فقراتها ولا أدعى بأن ترحمتى هذه هي أصح التراجم كلها بل هي مطابقة
لاصلها غلى حد كبير أرجوا أن تقع هذه الترجمة على سمع من الكتاب والمحققين قيا
خذونه بقبول حسن تام والله الموفق للصواب ونعم الوكيل
مدراس محمد يوسل كوكن
18/1/1979 م
رئيس قسم اللغات العربية
والفارسية والردية (المتقاعد)
بجامعة مدراس
No comments:
Post a Comment